روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | كيف أحمي ابنتي.. من تحرش أبيها؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > كيف أحمي ابنتي.. من تحرش أبيها؟


  كيف أحمي ابنتي.. من تحرش أبيها؟
     عدد مرات المشاهدة: 3304        عدد مرات الإرسال: 0

أنا إمرأة متزوجة منذ 20 عام، ولي 5 أبناء وابنتان، ابني الكبير يبلغ من العمر 19 عام والصغير 6 سنوات.

المشكلة التي انصدمت بها منذ أيام أن زوجي تحرش بابنتي الكبرى البالغة من العمر 16 عام وهذا يحدث منذ سنة ونصف، أثناء غيابي من المنزل وأحيانا عندما أكون نائمة

حيث يذهب لغرفتها ويقفل الباب ويداعبها ويحضنها ويبوسها ويقول أنا أبوك وأحبك وأريد أن أحميك من الناس وتحرش بها جنسيًا ولكن العملية في كل مرة لا تكتمل بسبب إحساس ابنتي بالألم، وهو يتحرش بيده وبذكره، وقد تكرر ذلك أكثر من 10 مرات.

وآخر مرة وجدت ابنتي تبكي وقد حاولت قطع وريدها وتقول بأنها تريد أن تموت، وعندما أصريت عليها لمعرفة السبب أخبرتني بهذه الصاعقة

أنا أحاول التماسك أمام أبنائي لآني لا أريد هدم البيت بالطلاق فزوجي لا يوجد له بيت للعايلة بمعنى أن أبوه رجل ضرير ومريض ويسكن معنا، وأمه متوفية وإخوانه متزوجين وكل واحد في بيته، ونحن في شهر رمضان، ماذا أفعل؟

هم كبير لا أستطيع تحمله؟؟؟علمًا بأني واجهت زوجي بهذا الكلام حول الإنكار في البداية ولكنه اعترف أن ذلك تحت تأثير المخدر أنا غير مقتنعة بذلك، وقال سأخرج من البيت ولكن منعته حتى لا يحس أحد بالموضوع ولا ينفضح أبنائي، لأن إذا أبنائه الشباب عرفوا ستحدث كارثة عظيمة، ماذا أفعل أرشدوني الله يرضى عليكم

ولقد تقدم لخطبتها شخص منذ شهر تقريبًا ورفض أبوها بحجة صغر سنها، فهي تبلغ من العمر 16 سنة بالصف الأول ثانوي.ماذا أفعل؟ أفيدوني، أنا إلى الآن صامدة ولكن لا أدري إلى متى؟؟!!

أنا أشمئز منه الآن، وسأرفض معاشرته مستقبلًا فهل سأكون مذنبة؟ لا أستطيع لا أستطيع.علمًا بأنه ندم وحلف على القرآن أن ذلك لن يتكرر، ولكنني لا أصدقه، فقدت الأمان وفقدت ثقتي به، وابنتي كاسرة خاطري، قلبها مكسور، وأنا وعدتها بأن أحميها، كيف؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم...

أختي الفاضلة(الأم المصدومة) أنت امرأة مكافحة صبورة لقد ابتليت ببلاء عظيم واني لمقدر لمعاناتك.. اسمحيلي أختي الفاضلة أن أكون صريحا معك صحيح أن التوبة تستر ما قبلها لكن لا يظهر لي من القرائن التي ذكرتها صدق زوجك حتى لو صدق في توبته مع الله لكن لاتغفلي عدد مرات التحرش (10)مرات.

هل كان فيها كلها تحت تأثير المخدر وكيف لم يتذكر بعد صحوته من المخدر فيندم من نفسه ويحاسبها , ثم رفضه لزواج ابنته قد يكون مؤشرا سلبيا آخر..

فالذي أراه لك عدم السكوت على الوضع الحالي مهما كان الحال.. فكرة خورجه من البيت معقولة جدا ويبقى العذر أو السبب في خروجه لن يعجزكم..وحتى لو لو لم تجدي طريقة سليمة فلا تمكنيه من البقاء معهم لوحده ولو لحظة.

ولتأمري بناتك بالاحتجاب منه فلا تكشف أحداهن أمامه إلا وجهها وكفيها حتى يتزوجوا أو تمضي أعوام يغلب على الظن زوال الخطر..خوفه من اطلاع أبنائه ورقة رابحة في صفك لا تستخدميها حتى تضطري فان حصل فلا تتردي ولو حصل طلاق أو فضيحة للأب داخل الأسرة فهو اخف من أن يقع على إحدى بناته أو تنتحر إحداهن.

اسأل الله لكم الحماية والعافية وأن يعجل لكم بالفرج من عنده.


الكاتب: د. المختار محمد مولود الشنقيطي

المصدر: موقع المستشار